شرح الوصية الصغرى
من تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية الله رحمه(توفي ٧٢٨ هـ)
الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد : خلاصة هذه الوصية: أن تعمل أيها المسلم بما أمرك الله به، وأن تجتنب ما نهاك الله عنه؛ وهذا معنى «اتق الله حيثما كنت». وأن تحرص إذا زلَّت القدم على أن تزيل أثر الذنب، وهذا معنى «وأتبع السيئة الحسنة تمحها». وأن تتعامل مع الناس بكريم الأخلاق؛ وهذا معنى «وخالق الناس بخلق حسن».
سلسلة دروس من شرح الوصية الصغرى |
||
إستماع |
العنوان |
|
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 1 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 2 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 3 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 4 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 5 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 6 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 7 |
|
شرح الوصية الصغرى |
الدرس 8 |
نبذة عن كتاب الوصية الصغرى لابن تيمية
إنه كانت هذه الوصية بعد أن طلب أبو القاسم المغربي من شيخ الإسلام أن يوصيه بما يكون فيه صلاح دينه ودنياه وبما يحقق له أرجح المكاسب وينبهه على أفضل الأعمال الصالحة، فأجابه شيخ الإسلام بأن أنفع الوصايا هي تلك الموجودة في كتاب الله -سبحانه وتعالى- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وذلك لمن عقلها واتبعها قال -تعالى-: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ).
ابن تيمية هو شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الدمشقي الحنبلي تقي الدين أبو العباس ولد سنة 661هـ من أعلام زمانه فقد فاق أقرانه في العلم والبحث، وكان مدافعا عن الإسلام بكتبه ومناظراته وجسده، ووقع له ابتلاء السجن والوفاة فيه، إذ تم حبسه أكثر من مرة فما كان منه إلا أن نطق بكلمات ما زالت خالدة إلى يومنا هذا. ومن هذه الكلمات: "ما يصنع أعدائي بي، أنا جنتي في قلبي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة، فحري بالمسلم أن يتذكر
هذه الكلمات في لحظات ضعف أو انتكاس"، وتوفي -رحمه الله- سنة 728هـ
.....
///
****
. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .
--------------------