شرح كتاب
كشف الشبهات
لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله
الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله
.........................................................
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 1
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 2
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 3
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 4
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 5
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 6
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 7
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 8
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 9
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 10
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 11
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 12
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 13
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 14
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 15
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 16
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 17
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 18
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 19
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 20
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 21
كتاب كشف الشبهات – الشيخ علي ناصر الفقيهي حفظه الله الدارس 22
نبذه عن الكتاب
اسمُ الكِتاب :
اشتهر باسم "كشف الشُّبهات"، وبذلك سمَّاه أهلُ العِلم؛ منهم:
ـ سليمانُ بن عبد اللهِ بن محمَّد بن عبدِ الوهَّاب ـ رحمه الله ـ في "تيسير العزيز الحميد" في (باب من الشِّرك أن يستغِيث بغير الله) (1/446).
ـ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ـ رحمه الله ـ كما في "مجموعة الرسائل والمسائل النجدية" (4/ 415، 426 ـ ط.الأولى 1349).
ـ ابنُ بِشرٍ ، رحمه الله ـ في "تاريخه" (ص 165) في حوادث سنة 1206هـ.
ـ حسين بن غنَّام ، رحمه الله ـ في "تاريخ نجد" (ص 90 ـ ط.دار الشروق).
ـ سُليمان بن سُحمَان ـ رحمه الله ـ كما في "الضِّياء الشَّارق" (ص 39).
وسمَّاه الشَّيخُ عبدُ اللَّطيف بن عبد الرَّحمن آل الشيخ ـ رحمه الله ـ "كشف الشُّبَه"، كما في "مجموعة الرَّسائل والمسائل النَّجدية" (3/332).
مَوضُوع الكِتاب:
قال الشَّيخ محمَّد بن إبراهِيم آل الشَّيخ - رحمه الله -: "هذَا الكِتاب جوابٌ لشُبَهٍ اعتَرض بهَا بعضُ المُنتَسِبين للعِلم في زمانِه علَيه؛ فإِنَّ الشَّيخ الإمامَ محمَّد بن عبد الوهَّاب - رحمه الله - لـمَّا تصدَّى لبَيان التَّوحيد والدَّعوة إلَيه، وتَفصِيل أنواعِه والمُوالاةِ والمعادَاة فيه، ومُصادَمة من ضادَّه، وكشف شبَه من شبَّه علَيه - وإِن كانَت أوهَى من خَيط العَنكبُوت - وبيَّن ما علَيه الكثِيرُ من الشِّرك الأَكبر، اعتَرض عليه بعضُ الجَهلَة المُتَمَعلِمِين، أزَّهُم إبلِيسُ فجَمعُوا شُبَهًا شبَّهُوا بِها علَى النَّاس، وزعمُوا أنَّ الشَّيخ : يُكفِّر المُسلِمينَ، وحَاشَاهُ ذلِك؛ بَل لَا يُكفِّر إلَّا مَن عَمِل مُكفِّرًا، وقامَت علَيه الحُجَّة، فأجابَهُم المصنِّف بهذَا الكِتاب، وما يُميِّز به المُنصِفُ ما علَيه الشَّيخ وأتبَاعُه، وما علَيه أُولَئِك.
وقدَّم مُقدِّمةً في بيَان حقيقَة دِينِ المُسلِمين ومَا دُعُوا إلَيه، وحقيقَة دِين المُشركِين ومَا كانُوا علَيه، وبيَّن أنَّ مُشرِكي زمانِه هُم أَتبَاعُ دِين المُشرِكِين" اهـ.
وقال الشَّيخ عبدُ الله بن عَقِيل - حفظه الله -: "وهذه الشُّبهات يُقال إِنَّ الَّذي أورَدها هو الشَّيخ محمَّد بن عبد الله بن فَيرُوز الأَحسَائي المتوفَّى في محرَّم 1216هـ، وهو مَن شرَق بهذِه الدَّعوة المُبارَكة، وقام بعَدائِها بكلِّ وسيلَةٍ، وكتَب بذلِك لوالي بغدَاد يُغرِيه بأن يقضِي علَيها، وأنشَد في ذلِك القصائِد مع ما بَينَه وبينَ الشَّيخ المجدِّد محمَّد بن عبد الوهَّاب من صِلةِ قرابَتِه نسبًا وصِهرًا؛ فأمَّا النَّسب فكلاهُما من الوُهبَة من بني تمِيمٍ، وأمَّا المصاهَرة فإنَّ عبدَ الله بن فَيروز والدَ محمَّدٍ هو ابنُ عمَّة الشَّيخ المجدِّد محمَّد بن عبد الوهَّاب.
ذكَر ذلِك الشَّيخ عبد الله البسَّام [- رحمه الله -] في كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" (ج 1ص 143)".
ويقول الشَّيخ عبدُ المحسِن العبَّاد - حفظه الله -:
"اسم الكِتاب مُطابقٌ لموضوعه؛ فالشَّيخ - رحمه الله - أَورَد فيه الشُّبهات الَّتي ذكَرها أهلُ البِدع، ملبِّسين بهَا على الدَّعوة إلى الحقِّ والصِّراط المستَقِيم، ومخالِفين فيها لِما كان علَيه سلَفُ هذِه الأُمَّة من الصَّحابة ومَن سار علَى نَهجِهم، وذلك بتعلُّقهم بالأَولِياء والصَّالحين، وجَعلِهم وسائِط بَينَهم وبَينَ الله، يَدعونَهُم ويَستغِيثُون بِهم، فجَمع الشَّيخ : جُملًا كبِيرةً من هذِه الشُّبَه، فيَذكُر الشُّبهَة ثُمَّ يذكُر الجَواب علَيها، مُستدِلًّا على ذلِك بنُصوص الكِتاب والسنَّة وما كانَ علَيه سلَفُ الأمَّة.
وكتابُه هذا متمِّمٌ لكُتبه الأُخرى في العقِيدة، الَّتي أَوضَح فيهَا ما يجِبُ اعتِقادُه وَفقًا لنُصوص الكِتاب والسنَّة، فإنَّه بهذَا الكِتاب أجابَ علَى ما يُورَد على العقِيدة الصَّحيحة مِن شُبهاتٍ، مُبيِّنًا بُطلانَها ومخالَفتَها للحقِّ والهُدى الَّذي كانَ علَيه سلَفُ هذِه الأمَّة"
مَزَايَا الكِتابِ: أوَّلاً: ألفاظُه: اختَار الشَّيخُ - رحمه الله - أسهَل الأَلفاظِ في كِتابِه، وهذَا مِن بلاغَتِه - رحمه الله -، وأسلُوبه هذَا مُعتادٌ في رسائِله؛ كـ"ثلاثةِ الأُصولِ"، و"الأُصولِ السِّتة".
ثانيًا: أسلُوبه: سَهلٌ؛ ليسَ فِيه تعقِيدٌ؛ ارتَكَز علَى:
- تَقرِير توحِيد العِبادَة.
- دَفعِ الشِّرك فِيه.
- إِيرَاد الشُّبَه فِيه.
- دَفع الشُّبَه فِيه.
وممَّا تميَّز به أسلُوبه أنَّه يُورِد الشُّبهة، ثُمَّ يُجِيب عَنها بمَا جاءَ في الكِتاب والسُّنة، وقَد جرَى على هذَا - رحمه الله - في كثِيرٍ مِن كتُبِه، ومِنها "كتَابُ التَّوحيد"؛ فإنَّه يسرُد - غالِبًا - تحتَ كلِّ تَرجمَةٍ آيَةً وحدِيثًا يدُلُّ علَيها.وهذَا فِيه دلِيلٌ علَى أنَّ الشَّيخ محمَّد بن عبدَ الوهَّاب - رحمه الله - لم يَأتِ بشَيءٍ جدِيدٍ مِن عِندِه.
ثانيًا: أسلُوبه: سَهلٌ؛ ليسَ فِيه تعقِيدٌ؛ ارتَكَز علَى:
- تَقرِير توحِيد العِبادَة.
- دَفعِ الشِّرك فِيه.
- إِيرَاد الشُّبَه فِيه.
- دَفع الشُّبَه فِيه.
وممَّا تميَّز به أسلُوبه أنَّه يُورِد الشُّبهة، ثُمَّ يُجِيب عَنها بمَا جاءَ في الكِتاب والسُّنة، وقَد جرَى على هذَا - رحمه الله - في كثِيرٍ مِن كتُبِه، ومِنها "كتَابُ التَّوحيد"؛ فإنَّه يسرُد - غالِبًا - تحتَ كلِّ تَرجمَةٍ آيَةً وحدِيثًا يدُلُّ علَيها.وهذَا فِيه دلِيلٌ علَى أنَّ الشَّيخ محمَّد بن عبدَ الوهَّاب - رحمه الله - لم يَأتِ بشَيءٍ جدِيدٍ مِن عِندِه.
كِتَاب صَوْتِي = مَـتْـن كَــشْـف الـشُّـبُـهَـات : الامام محمّد بن عبد الوهاب رحمه الله