شرح تفسير الفاتحة
الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله
********
شرح تفسير الفاتحة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله الدرس 1
شرح تفسير الفاتحة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله الدرس 2
شرح تفسير الفاتحة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله الدرس 3
سورة الفاتحة
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7].
قد اشتملت هذه السورة بوجه إجمالي على مقاصد الدين؛ من توحيد، وتعبد، وأحكام، ووعد ووعيد. ولهذه المزية سميت: أم القرآن، وافتتح بها الكتاب المجيد، وأمر الناس بقراءتها في كل صلاة، وهي مقولة على ألسنة العباد لتعليمهم كيف يناجون البارئ تعالى، ويحمدونه، ويتضرعون إليه. وذهب بعض أهل العلم إلى أنها أول ما نزل من القرآن، وروي هذا عن علي بن أبي طالب، كرَّم الله وجهه. وجمهور أهل العلم على أن أول ما نزل سورة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ﴾