شبكة سبيل الرشاد شبكة سبيل الرشاد

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
recent

شرح ألفية ابن مالك الشيخ علي بن زيد المدخلي حفظه الله

شرح ألفية ابن مالك 

فضيلة الشيخ علي بن زيد المدخلي حفظه الله

ضمن فعاليات دورة الإمام القرعاوي العلمية المتقدمة 1010 لعام 1441 ه


الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ‬ وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
سلسلة دروس تحتوي على شرح متن (ألفية ابن مالك) الشهير في علم النحو الصرف، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي رحمه الله (ت672هـ)، وهو من أهم المتون في ذلك، إذ إنه يحتوي على خلاصة علم النحو والصرف،

سلسلة دروس شرح ألفية ابن مالك

إستــــــــــــــــــــــــماع

 العنوان

تحميل

شرح ألفية ابن مالك


شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك


وصف الكتاب

ألفية ابن مالك والمسماة أيضًا بـ «الخلاصة»هي متن شعري من نظم الإمام محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، من أهم المنظومات النحوية واللغوية، لما حظيت به من عناية العلماء والأدباء الذين انْبَرَوْا للتعليق عليها، بالشروح والحواشي، ومتن اختصرها من منظومته الكبرى «الكافية الشافية»، والذي جمع فيه خلاصة علمي النحو والتصريف، في أرجوزة ظريفة، مع الإشارة إلى مذاهب العلماء، وبيان ما يختاره من الآراء، أحيانًا. وقد كثر إقبال العلماء على هذا الكتاب من بين كتبه بنوع خاص، حتى طويت مصنفات أئمة النحو من قبله، ولم ينتفع من جاء بعده بأن يحاكوه أو يدعوا أنهم يزيدون عليه وينتصفون منه، ولو لم يشر في خطبتهِ إلى ألفية ابن معطي لما ذكره الناس، ولا عرفوه. وحظيت ألفية ابن مالك بقبول واسع لدى دارسي النحو العربي، فحرصوا على حفظها وشرحها أكثر من غيرها من المتون النحوية، وذلك لما تميزت به من التنظيم، والسهولة في الألفاظ، والإحاطة بالقواعد النحوية والصرفية بإيجاز، مع ترتيب محكم لموضوعات النحو، واستشهاد دقيق لكل منها، فهي تُدرس في العديد من المدارس والمعاهد خاصةً الدينية واللغوية. 

................

في مدينة جَيّان بالأندلس ولد الإمام العلامة أبو عبد الله جمال الدين، محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الطائي سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة من الهجرة (598 هـ)، وفيها تلقَّى جانبًا من دراستِه الأوَّلية، ثم هجرها في شبابه المبكر إلى بلاد الشام، وفي طريقه إليها عرَّج على مصر، فأقام بها مدَّةً تحوَّل خلالها من مذهبِ الإمام مالكٍ إلى مذهب الإمام الشّافعيِّ.

ثم ارتحل إلى الأراضي المقدَّسة؛ رغبةً في الحج، ومنها واصل المسيرة إلى دمشق، وحضر فيها دروسًا على بعض علمائها، ثم انتقل إلى حلب، فأطال بها المقام، باحثًا، ومُدرِّسًا. ومن حلب رحل إلى حَماة، ومنها إلى دمشق، وفي دمشق ألقى عصا التَّسيار، بعد أن لمع نجمه، وارتفع قدْرُه فتصدَّر للتدريس فيها صابرًا على متابعة البحث، محتسبًا أجره عند الله، حتى وافاه الأجل المحتومُ يوم الأربعاء الثاني عشر من شعبان عام اثنين وسبعين وستمائة للهجرة (672 هـ).

وقد جمع الله لابن مالك من الأسباب ما يؤهله لأن يكون واحدَ عصْرِه، وقدوةً لمن جاء بعده، فهيَّأ له البيئة التي تموج بالعلم، وتدفع إليه دفعًا، كما منحه العقل المفكِّر، والذهن المتفتِّق، والحافظة الواعية، والرغبة المتدفِّقة في البحث والتَّقصِّي.



.....
///
****






التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شبكة سبيل الرشاد

2016