زاد المعاد في هدي خير العباد
زاد المعاد في هدي خير العباد كتاب من تأليف ابن قيم الجوزية في خمسة مجلدات، يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول ﷺ في غزواته وحياته وبيّن هديه في معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه. وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر، ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه من أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب، ومع ذلك فقد ضمن كتابه أحاديث نبوية من الصحاح والسنن والمعاجم والسير، وأثبت كل حديث في الموضوع الذي يخصه. مع العلم أن ابن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل الذي يضم أكثر من ثلاثين ألف حديث. ابن القيم الجوزية أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم "ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ" أو "ابْنِ القَيَّمِ". هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : هو سماحة الشيخ العلامة شيخ الإسلام أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن باز ولد في 12 ذو الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض حفظ القرآن صغيراَ و كان مبصراَ في بداية حياته و عندما بلغ 16 عاماَ أصيبا برمد في عينه ثم فقد بصره عند بلوغه 19 عاماَ. تعلما في حلقات طلبة العلم في الرياض و كان من أشهر أساتذته الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن و الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب و الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ مفتي المملكة السعودية وقتئذ حيث لازمه لمدة عشر سنين ما بين 1347 - 1357هـ إلي أن رشحه رحمه الله للقضاء. و كان من مشايخه من أهل الرياض الشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض و الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال و الشيخ سعد البخاري بمكة. تعين الشيخ بالقضاء قي منطقة الخرج ما بين 1357-1371هـ. ثم تخلى عن عمله في القضاء سنة 1371هـ ليتفرغ للندريس في المعاهد و الكليات في الرياض إلي سنة 1381هـ ثم إنتقاله إلي المدينة النبوية ليعمل نائب لرئيسها الشيخ محمد بن إبرهيم إلى سنة 1395هـ حيث أنتقال إالى الرياض ليشغل منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتاء و الدعوة و الإرشاد و كان الشيخ يمتاز بخلق رفيع و صاحب عبادة و دائم الذكر لله قد تتلمذ عليه مئات الطلبة من كل أنحاء العالم. توفي رحمة الله بعد فجر يوم الخميس 27 محرم سنة 1420هـ. وقد شهد جنازته بالحرم المكي قرابة 900 ألف. تغمده الله بواسع رحمته. من أهم مؤلفاته: الفوئد الجلية في المباحث الفرضية , نقد القومية في ضوء الإسلام و الواقع, الجواب المفيد في حكم التصوير, التحقيق و الإيضاح لكثير من مسائل الحج و العمرة و الزيارة علي ضوء الكتاب و السنة, كما علق علي بعض أجزاء كتاب فتح الباري . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..... /// **** اخوكم/ ياسين السويدي . نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات . -------------------- |