فإذا كره الرجل زوجته ولم يتحمل الصبر فلا باس أن يطلقها.الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
{بسم الله الرحمن الرحيم } الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: *فإذا كره الرجل زوجته ولم يتحمل الصبر فلا باس أن يطلقها، ولكن يجب أن يراعي ما يأتي:**١- ألا يطلقها وهي حائض:*فان طلقها وهي حائض فقد عصي الله ورسوله، وارتكب محرما، ويجب عليه حينئذ أن يراجع ويبقيها حتى تطهر، ثم يطلقها إن شاء، والأولي أن يتركها حتى تحيض المرة الثانية، فإذا طهرت فان شاء امسكها، وان شاء طلقها.فإذا هم رجل بطلاق امرأته، وقد جامعها بعد حيضتها، فإنه لا يطلقها حتى تحيض ثم تطهر، ولو طالت المدة، ثم إن شاء طلقها قبل أن يمسها. الا إذا تبين حملها، أو كانت حاملا، فلا بأس أن يطلقها. قال الله تعالى: *﴿يا أيُّها النَّبِيُّ إذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾* [الطلاق:١].قال ابن عباس ﵄: لا يطلقها وهي حائض، ولا في طهر قد جامعها فيه، ولكن يتركها إذا حاضت وطهرت طلقها تطليقة.*٣- ألا يطلقها أكثر من واحدة:**فلا يقول: أنت طالق طلقتين، أو أنت طالق ثلاثا، أو أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، فطلاق الثلاث محرم* لما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال في رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا: *«أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟»* حتى قام رجل فقال: يا رسول الله، ألا اقتله؟ .وإن كثير من الناس يجهلون أحكام الطلاق، فأي وقت طرأ عليهم الطلاق طلقوا من غير مبالاة بوقت أو عدد.والواجب علي العبد أن يتقيد بحدود الله، ولا يتعداها. فقد قال الله تعالى: *﴿ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾* [الطلاق:١] وقال: *﴿ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾* [البقرة:٢٢٩].* المصدر : رسالة الزواج لابن عثيمين ص ٤١_٤٣*
______________________احذر الزواج من هذه الأنواع من النساء.ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء: ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻜﺎﺡ اﻟﺤﻨَّﺎﻧﺔ ﻭاﻟﻤﻨَّﺎﻧﺔ ﻭاﻷﻧَّﺎﻧﺔ ﻭاﻟﺤﺪَّاﻗﺔ ﻭاﻟﺒﺮَّاﻗﺔ ﻭاﻟﻤﻤﺮاﺽ.ﻓاﻟﺤﻨﺎﻧﺔ : اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺗﺤﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺯﻭﺝ ﺗﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺜﻞ: (ﺣﺐ اﻷﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ)ﻭاﻷﻧﺎﻧﺔ : ﻛﺜﻴﺮﺓ اﻷﻧﻴﻦ اﻟﻜﺴﻼﻧﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﺳﻠﺔ.ﻭاﻟﺤﺪاﻗﺔ : اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻕ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺤﺪﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻭﺗﻜﻠﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻮاﻉ اﻟﻤﺸﻘﺎﺕ.ﻭاﻟﺒﺮاﻗﺔ : اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ عن زوجها وبيتها ﺑالتبريق ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺮ ﻭﺗﺒﻴﺾ ﻭﺗﻨﻤﻴﻖ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ .ﻭاﻟﺸداﻗﺔ : ﻛﺜﻴﺮﺓ اﻟﻜﻼﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺼﻤﺖ.ﻭاﻟﻤﻤﺮاﺽ : اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﺭﺽ ﻏﺎﻟﺐ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺽ .المصدر : موارد الظمآن لدروس الزمان ( ٤ / ٢٤٥) بتصرف .
...................................///****اخوكم/ ياسين السويدي
. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .
{بسم الله الرحمن الرحيم }
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...
أما بعد:
*فإذا كره الرجل زوجته ولم يتحمل الصبر فلا باس أن يطلقها، ولكن يجب أن يراعي ما يأتي:*
*١- ألا يطلقها وهي حائض:*
فان طلقها وهي حائض فقد عصي الله ورسوله، وارتكب محرما، ويجب عليه حينئذ أن يراجع ويبقيها حتى تطهر، ثم يطلقها إن شاء، والأولي أن يتركها حتى تحيض المرة الثانية، فإذا طهرت فان شاء امسكها، وان شاء طلقها.
فإذا هم رجل بطلاق امرأته، وقد جامعها بعد حيضتها، فإنه لا يطلقها حتى تحيض ثم تطهر، ولو طالت المدة، ثم إن شاء طلقها قبل أن يمسها. الا إذا تبين حملها، أو كانت حاملا، فلا بأس أن يطلقها. قال الله تعالى: *﴿يا أيُّها النَّبِيُّ إذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾* [الطلاق:١].
قال ابن عباس ﵄: لا يطلقها وهي حائض، ولا في طهر قد جامعها فيه، ولكن يتركها إذا حاضت وطهرت طلقها تطليقة.
*٣- ألا يطلقها أكثر من واحدة:*
*فلا يقول: أنت طالق طلقتين، أو أنت طالق ثلاثا، أو أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، فطلاق الثلاث محرم* لما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال في رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا: *«أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟»* حتى قام رجل فقال: يا رسول الله، ألا اقتله؟ .
وإن كثير من الناس يجهلون أحكام الطلاق، فأي وقت طرأ عليهم الطلاق طلقوا من غير مبالاة بوقت أو عدد.
والواجب علي العبد أن يتقيد بحدود الله، ولا يتعداها. فقد قال الله تعالى: *﴿ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾* [الطلاق:١] وقال: *﴿ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾* [البقرة:٢٢٩].
* المصدر : رسالة الزواج لابن عثيمين ص ٤١_٤٣*
احذر الزواج من هذه الأنواع من النساء.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء: ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻜﺎﺡ اﻟﺤﻨَّﺎﻧﺔ ﻭاﻟﻤﻨَّﺎﻧﺔ ﻭاﻷﻧَّﺎﻧﺔ ﻭاﻟﺤﺪَّاﻗﺔ ﻭاﻟﺒﺮَّاﻗﺔ ﻭاﻟﻤﻤﺮاﺽ.
ﻓاﻟﺤﻨﺎﻧﺔ : اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺗﺤﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺯﻭﺝ ﺗﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺜﻞ: (ﺣﺐ اﻷﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ)
ﻭاﻷﻧﺎﻧﺔ : ﻛﺜﻴﺮﺓ اﻷﻧﻴﻦ اﻟﻜﺴﻼﻧﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﺳﻠﺔ.
ﻭاﻟﺤﺪاﻗﺔ : اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻕ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺤﺪﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻭﺗﻜﻠﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻮاﻉ اﻟﻤﺸﻘﺎﺕ.
ﻭاﻟﺒﺮاﻗﺔ : اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ عن زوجها وبيتها ﺑالتبريق ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﺮ ﻭﺗﺒﻴﺾ ﻭﺗﻨﻤﻴﻖ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ .
ﻭاﻟﺸداﻗﺔ : ﻛﺜﻴﺮﺓ اﻟﻜﻼﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺼﻤﺖ.
ﻭاﻟﻤﻤﺮاﺽ : اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﺭﺽ ﻏﺎﻟﺐ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺽ .
المصدر : موارد الظمآن لدروس الزمان ( ٤ / ٢٤٥) بتصرف .
..............................
.....
///
****
اخوكم/ ياسين السويدي
. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .