شرح رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله
شرح رفع الملام عن الأئمة الأعلام الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله الدرس 1
شرح رفع الملام عن الأئمة الأعلام الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله الدرس 2
شرح رفع الملام عن الأئمة الأعلام الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله الدرس 3
شرح رفع الملام عن الأئمة الأعلام الشيخ عبد السلام بن سالم السحيمي حفظه الله الدرس 4
رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ذكر فيه ابن تيمية رحمه الله أسباب اختلاف أعلام الأمة في بعض فروع مسائل الفقه الإسلامي، وأن ذلك لا ينقص من قدرهم وقيمتهم، ولم يكن لهوىً في نفوسهم. وقد كان المحرض وراء كتابة هذا الكتاب هو الملامة التي كانت تصدر عن بعض الناس لبعض أعلام الأمة لمخالفتهم بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. فكان هدف هذا الكتاب هو رفع تلك الملامة عنهم، وتبرير موقفهم. فكان لا بد من توضيح الأمر للناس، وأن تلك الملامة قولٌ باطل.
ويختص ابن تيمية هنا أعلام الأمة، وليس أي طالب علم قد يخطأ ويتكرر منه الخطأ من نفسه.
وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاضٍ في الجنة. أما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فعمل به، وأما اللذان في النار، فرجلٌ قضى للناس على جهل، ورجل علم الحق وقضى بخلافه)).
قال ابن تيمية في الكتاب:
"وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنهم متفقون اتفاقًا يقينيًا على وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أن كل أحدٍ من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن إذا وجد لواحد منهم قولٌ قد جاء حديث صحيح بخلافه، فلا بد له من عذرٍ لتركه".