شبكة سبيل الرشاد شبكة سبيل الرشاد

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
recent

لتركبن سنن من كان قبلكم 3 لفضيلة الشيخ العلامة صالح الأطرم رحمه الله

سلسلة دورس بعنوان 
لتركبن سنن من كان قبلكم 
 لفضيلة الشيخ العلامة صالح الأطرم رحمه الله

 

 لتركبن سنن من كان قبلكم لفضيلة الشيخ صالح الأطرم رحمه الله الدرس 1

 لتركبن سنن من كان قبلكم لفضيلة الشيخ صالح الأطرم رحمه الله الدرس 2

 لتركبن سنن من كان قبلكم لفضيلة الشيخ صالح الأطرم رحمه الله الدرس 3

 لتركبن سنن من كان قبلكم لفضيلة الشيخ صالح الأطرم رحمه الله الدرس 4


نبذة عن حياة الشيخ الدكتور
صالح بن عبدالرحمن بن عبدالله الأطرم

نسبه:

هو العلامة الفقيه المدقق صاحب الفضيلة: صالح بن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الأطرم، ويرجع نسب أسرته إلى الأساعدة من قبيلة عتيبة القبيلة المشهورة.

 

مولده:

ولد في الحاذية من قرية علقة في مدينة الزلفي سنة 1353هـ للهجرة النبوية، وإن كان تسجيل ولادته في الوثائق الرسمية عام 1350هـ.

 

نشأته:

نشأ في رعاية والده وفقد بصره سنة 1359هـ بسبب وباء الجدري وتوفيت والدته سنة 1364هـ.

 

تعليمه:

قرأ القرآن الكريم على الشيخ أحمد بن عبدالرحمن العيد حتى أكمل ثلاثة أجزاء منه وكان بصحبة أخيه حمود الذي يكبره سناً (المتوفى في 12/7/1416هـ، بسبب مرض لازمه عدة سنوات - رحمه الله - تعالى). والتحق بالمدرسة التي أسسها محمد بن عبدالله السعد المنيفي، وأكمل حفظ القرآن على الشيخ محمد العمر.

 

قال - رحمه الله - عن نفسه يصف طلبه للعلم..: "بدأت الاتصالات مع بعض الذين ذهبوا إلى الرياض، والذين كانت لهم جلسات مع الشيخ سليمان بن عبيد ومحمد بن سليمان الذييب، وكان لبعض المشايخ تأثير علي في حفظ بعض المتون كـ (ثلاثة الأصول) على تأليفها الحالي، أما رؤوس المسائل فقد تلقيتها على يد الشيخ محمد اللحيدان، الذي كان يدور على مساجد الزلفي آنذاك لتعليم الناس مسائل الدين، وكان من أشد من أثر علي في الشروع في حفظ المتون الشيخ قاسم بن فالح الصغير، حيث رغبني في الانتقال للرياض، حيث لم يدر في خلدي المجيء للرياض؛ لأنني في دبرة الوالد وكنت قد استسغت فكرة الذهاب للرياض، إلا أن الوالد لا يريدني أن أذهب بمفردي، وقد دار ذلك الحديث في مجمع من كبار السن، منهم عبدالرحمن بن زيد العامر، فقال لوالدي: أنا أذهب معه وألازمه ولا أتركه حتى أطمئن عليه، فانقاد الوالد لذلك.

 

وبالفعل انتقلت إلى الرياض بصحبة عبدالرحمن بن زيد العامر، الذي بدوره أوصى علي من سبقوني بالمجيء إلى الرياض، لاسيما الشيخ علي بن سليمان الرومي، والشيخ سليمان بن محمد العطيوي، والشيخ فهد الحمين الفهد، والشيخ محمد بن أحمد الكليب. ثم بعد ذلك دربوني على الجلسة في حلقات العلم، وطلبوا من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي الديار السعودية آنذاك، تسجيلي ضمن الطلبة في حلقة العلم، فأمر بذلك، وبدأت في حفظ المتون. وكان حفظي للقرآن في الزلفي على غير أصول الحفظ المتبعة لا في النطق ولا في تغيير بعض الحروف. فأراد هؤلاء الأخوة أن يلحقوني بحلقة الشيخ محمد بن أحمد بن سنان، فلما سمع قراءتي قال: لابد أن أبدأ من جديد. وقبل التحاقي في تلك الحلقة، كنت قد أممت في صلاة التراويح زوجة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهي والدة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وزير العدل، وذلك في رمضان سنة 1368هـ، وكان قد سمع قراءتي الشيخ محمد بن إبراهيم فقال: إن صالحا حفظ القرآن على غير أصوله، فلا يمكن له أن يتعدل إلا بنفسه إذا رغب أن يتعلم، إلا الفاء والواو.

 

فأصبح لدي الرغبة الأكيدة في الحفظ، فشرعت أحفظ المتون، فكل ما سمعت من متن يقرأ بدأت في حفظه وطلبت من الشيخ القراءة فيه، وكانت الكلمة منه تنير للطالب الشيء الكبير.

 

ومن المواقف التي لا تزال عالقة في خلدي: أنه لما سمعت حفاظ العقيدة الواسطية بدأت في حفظها، وأحسست بتزاحم الطلاب للقرب من الشيخ محمد بن إبراهيم، فلما أمر بالقراءة كنت الأول، فقرأت بعد الحمد والتسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم، (الحمد لله ﴿ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ﴾) قرأتها بنصب (دين) فاستغفر الشيخ وقال لي: قم تعلم النحو قبل، سم ياللي بعده.

 

فمن أسباب توفيقي أنني جلست واستمررت في الحلقة، ولما انقضت الحلقة وفيها الناصحون سألت الشيخ فالح بن مهدي: لماذا غضب الشيخ مني؟ فأخبرني بالسبب ووجهني التوجيه السليم لتطبيق النحو، وكنا قد قرأنا الآجرومية على الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، فكان من توجيه الشيخ فالح بن مهدي أنه قال: ألست تقول للشيخ عبداللطيف: جار ومجرور؟ فما معنى المجرور؟ وكنت تقول: منصوب، فما معنى المنصوب؟ عندها أدركت خطأي عند الشيخ محمد، وهو أن "دين الحق" مجرورة بعطفها على الهدى، فكان ذلك من أبلغ الأسباب التي فتحت لي شيئا من التطبيق" ا.هـ.

...................................
///
****
اخوكم/ ياسين السويدي

. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .


التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شبكة سبيل الرشاد

2016