شبكة سبيل الرشاد شبكة سبيل الرشاد

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
recent

فتاوى حول لباس المرأة وزينتها-فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله



فتــــــاوى حــــول لــبـــــاس المــــرأة وزينـتـــــها

فضيلة الشيخ العلامة 
صالح الفوزان حفظه الله
****
********

 سم الله الرحمن الرحيم الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .
يسرنا أن نقدم هذه الرسالة والتي بعنوان { فتاوى حول لباس المرأة المسلمة وزينتها } والتي نسأل الله عزَّ وجل أن ينفع بها المرأة المسلمة الحريصة على الخير والعفاف , وذلك لأن اللباس والزينة من أعظم الأسلحة التي حوربت بها المرأة - بل الأمة كلها – في هذا العصر وكان من نتائج ذلك أن تجاوزت كثير من النساء حدود الإسلام في اللباس والزينة بصورة كبيرة ولهذا التجاوز أسباب منها :-
1)
أن المرأة مفطورة على حب الحلي والزينة كما قال تعالى :- { أومن يُنشؤُ في الحلية وهو في الخصام غير مبين } ولكن ينبغي أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية حتى لا يكون سبيلاً إلى معصيته .
2)
خفة التديُّن وإتباع الهوى وعدم مراقبة الله تعالى لدى كثير من النساء .
3)
طول الأمل ونسيان أن الموت يأتي بغتة .
4)
التعلق بآيات وأحاديث الرجاء و العفو وسعة الرحمة ونسيان أنه تعالى شديد العقاب .
5)
ارتياد المرأة أماكن التجمعات العامة لغير حاجة كالأسواق .
6)
الاهتمام بمجلات وبيوت الأزياء .
7)
سلبية بعض الأولياء والأزواج فلا تجد المرأة من أحدهم نصحاً أو أرشادا أو اعتراضاً على ما ترتديه .
8)
سوء عشرة بعض الأزواج لزوجاتهم وهجرانهم لهن
9)
صديقات السوء .
10)
التشييع والثناء من بعض من لا خلاق لهم .

الحجاب في الإسلام


 سئل سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله . ما المعنى الحقيقي لكلمة { الحجاب } في الإسلام ؟ فأجاب رحمه الله الحجاب في الإسلام بينه القرآن وهو أن المرأة المسلمة ينبغي أن تكون عفيفة وان تكون ذات مروءة وان تكون بعيدة عن مواطن الشبه بعيدة عن اختلاطها بالرجال الأجانب هذا هو معنى الحجاب بالإضافة إلى ستر وجهها ويديها عن الرجال الأجانب لآن محاسنها وجمالها هو في وجهها والحجاب وسيلة والغاية من تلك الوسيلة هو محافظة المرأة على نفسها والبقاء على مروءتها وعفافها وإبعادها عن مواطن الشبه, وألا تُفتتن بغيرها وألا يفتتن غيرها بها لأن محاسنها وجمالها كله في وجهها والله أعلم .

حكم لباس البرقع والنقاب 


 سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن هذه النقاب فأجاب حفظه الله بقوله ( فقد سبق أن أجبت غير مرة بتحريم لبس المرأة للنقاب المتعارف علية اليوم بين النساء بجميع أشكاله لأنه تحول من الحجاب الشرعي إلى حجاب شكلي فهو تدرج للسفور وربما يكون مغرياً بالنظر للمرأة و الافتتان بها وإذا كان كذلك فلا يجوز إقرار النساء على لبسه ولا يجوز بيعة وتداوله ... ) .

حكم التبرج أمام النساء 


 شوهد أخيرا في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس ثياب منها ما هو ضيق يحدد مفاتن الجسم ومنها ما هو مفتوح من أعلى أو أسفل بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر فما هو الحكم الشرعي في لبسها خاصة أن بعض النساء تتعلل بان لبسها يكون بين النساء فقط , وماذا على الولي في ذلك ؟
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r{ صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } . فقوله r { كاسيات عاريات } يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب إمَّا لقصرها أو خفتها أو ضيقها . ومن ذلك فتح أعلى الصدر فأنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال { وليضربن بخمورهن على جيوبهن } قال القرطبي في تفسيره : وهيئت ذلك أن تضرب المرأة على جيبها لتستر صدرها ثم ذكر أثر عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك, فشقته عليها وقالت {إنما يضرب بالكثيف الذي يستر } . ومن ذلك ما يكون مشقوق من أسفل إذا لم يكن تحته شيء ساتر فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلاَّ أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال فيحرم من أجل التشبه بالرجال وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة لأنه وليها فهو مسئول عنه يوم القيامة في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيأً ولا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ) فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمة الله .


حكم حضور منكرات الأفراح 

 
سؤال :- هل يجوز للمرأة أن تحضر حفل الزواج إذا كان يحدث فيه بعض المنكرات , كتشغيل الموسيقى والرقص على ذلك والتعري في اللباس , وهل يأثم الولي الزوج والأب إذا أذن لها بحضور هذا الحفل ؟ وما الحكم إذ كانت الدعوة من قريب يخشى من عدم إجابة دعوته حصول هجر وقطيعة رحم ؟
الجواب إذا كانت الأعراس على هذا الوجه الذي ذكر في السؤال فإنه لا يجوز للإنسان أن يجيب الدعوة إلاَّ إذا كان قادراً على إزالة المنكر فإنه يجب عليه أن يجيب لإزالة المنكر وأما إذا كان عاجزاً فإنه لا يجوز أن يحضر هذه الأفراح التي تشمل هذه المكنرات أو بعضها ولا يحل لأحد أن يأذن لزوجته أو أبنته أو من له ولاية عليها بحضور هذه الحفلات وإذا قال أخشى أن يحصل بيني وبين أقاربي شيء من الجفاء والقطيعة فنقول فليحصل هذا لأنهم هم لمَّا عصوا الله عزَّ وجل في هذه الأفراح التي هي على هذا الوجه لم يكن لهم نصيب من إجابة الدعوة وإذا قاطعوا فالإثم عليهم وليس على من هجر هذه الأفراح شيء من الإثم . ( محمد بن صالح العثيمين
21/2/ 1421ه ) .

حكم قص شعر الفتاة إلى كتفيها للتجميل واستعمال أدوات التجميل


سؤال :- ما حكم قص شعر الفتاة إلى كتفيها للتجميل سوى كانت متزوجة أو غير متزوجة وما حكم استعمال أدوات التجميل المعروفة للتجمل للزوج ؟
الجواب :- قص المرأة لشعرها أما أن يكون على وجه يشبه شعر الرجال فهذا محرم ومن كبائر الذنوب لأن النبيr لعن المتشبهات من النساء بالرجال , وإمَّا أن يكون على وجه لا يصل به إلى التشبه بالرجال فقد أختلف أهل العلم في ذلك على ثلاثة أقوال منهم من قال أنه جائز لا بأس به, ومنهم من قال أنه محرم, ومنهم من قال أنه مكروه , والمشهور من مذهب الإمام أحمد أنه مكروه وفي الحقيقة أنه لا ينبغي لنا أن نتلقى كل ما ورد علينا من عادات غيرنا فنحن قبل زمن غير بعيد كنا نرى النساء يتباهين بكثرة شعور رءوسهن وطول شعورهن فما بالهن يذهبن إلى هذا العمل الذي أتانا من غير بلادنا , وأنا لست أنكر كل شيء جديد ولكني أنكر كل شيء يؤدي إلى أن ينتقل المجتمع إلى عادات متلقاة من غير المسلمين أما استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاة فلا بأس بها وكذلك تحمير الخدود لا بأس به لا سيما للمتزوجة وأما التجميل الذي تفعله بعض النساء من النمص وهو نتف شعر الحواجب وترقيقها فحرام لأن النبي r لعن النامصة والمتنمصة وكذاك وشر المرأة أسنانها للتجمل محرم ملعون فاعله . ( أسئلة مهمة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ) .

حكم لبس الصغيرات البنطلونات


فضيلة الشيخ لقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة الفتيات الصغيرات اللواتي يلبسهن أهلهن بنطلوناً و فانيلة ,وبلوزة , وبعضهم من الملتزمين , وأيضاً , بعضهم يلبس ابنته لباساً يصل إلى نصف الساق والبعض فوق الركبة وبعضهم من الإخوة الملتزمين , وليس لديهم عذر إلاَّ صغر البنت , فهل هذا الأمر جائز أم لا ؟
الجواب :- لا يجوز ذلك ولو كانت الفتاة صغيرة دون السابعة وذلك لأنه تشبه بالكفار ومن تشبه بقوم فهو منهم , فإن لباس البنطلون من شعائر الغرب , وقد أعجب بعض المسلمين فحاكوهم وقلدوهم مع ما في التقليد من البعد عن الحياء و الاحتشام , ولا شك أن الفتاة التي تعتاد في صغرها مثل هذا اللباس الضيق والقصير يصبح عادة مألوفة عندها وعند أهلها , ويمتلك حبه قلبها ويصعب عليها الانفطام عنه فتنشأ عليه وتعتاده في الكبر رغم أنه يبين تفاصيل البدن ويبدوا منه الساق وبعض الفخذ وذلك مما يسبب الفتنة ويدعوا إلى الفواحش والجرائم والله أعلم . { ابن عثيمين رحمه الله }


حكم لبس البنطلون للكبار


سؤال :- ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن ؟
الجواب : لا يجوز للمرأة عند غير وزوجها مثل هذا اللباس , لأنه يبين تفاصيل جسمها , و المرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها , لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلاَّ الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم ) { ابن جبرين – النخبة من الفتاوى النسائية }.

شروط اللباس :-
1) أن يستوعب اللباس جميع البدن .
2) أن لا يكون ضيق يصف الجسم ولا خيفاً يصف ما تحته
3) أن لا يشبه لباس الرجال .
4) أن لا يشبه لباس الكافرات .
5) أن لا يكون زينة في نفسه ولا لباس شهرة .

المصادر :-
1) رسالة بعنوان { أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها } .
2) رسالة بعنوان { توجيهات وفتاوى مهمة لنساء الأمة }.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

..............................


 






هذا والله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
.............................. 
.....
///
 ****
 اخوكم/ ياسين السويدي 

. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شبكة سبيل الرشاد

2016