شبكة سبيل الرشاد شبكة سبيل الرشاد

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
recent

المورد العذب الزلال فَيما انتقَد على بعضِ المـناهِج الدعوية مِن العقائد والأعمال العلامة أحمد بن يحيى بن محمد النجمي رحمه الله

المورد العذب الزلال
 فَيمَا انتُقَدَ عَلى بَعضِ المـنَاهِج الدَّعَويَّة مِنَ العقَائدِ والأعْمَال 
 تأليف الشيخ العلامة أحمد بن يحيى بن محمد النجمي رحمه الله
.......... 
 قرظه صاحب الفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عُضو هيئةِ كبارِ العُلَمَاءِ وعُضو اللجنَةِ الدَّائمَةِ للافتَاء و فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقاً 
 أشرفَ عَلى طَبْعِه وَرَاجَعَه وَعَلَّقَ عَلَيهِ في مَوَاضِع
 تلميذ المؤلف محمد بن هادي بن علي المدخلي 1418هـ
 ------------------ 
 تقريظ فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء فضيلة الشيخ والأخ الكريم أحمد بن يحيى النجمي حفظه االله ووفقه آمين السلام عليكم ورحمة االله وبركاته وبعد: ـ قرأت مؤلفكم القييّم : (المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمـال ) فوجدته كتاباً قيماً مفيداً في موضوعه، تمـس الحاجة إليه في هذا الزمان الذي كثرت فيه الــحزبيات والجماعـات الـتي تتسمى ـ مع الأسف ـ باسم الدعوة إلى الإسلام، ومعلوم أنـه لـيس في الإسلام إلا جماعة واحدة، ومنهج واحد. هي جماعة أهل السنة، ومنهج واحد هو منهج الرسول وأصـحابه، كما وصفهم لما ذكر الجماعات والفرق المخالفة بقوله: (هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) فليس لنا إلا جماعة واحدة هي جماعـة أهـل السنة، ومنهج واحد هو منهج الرسول ، وإمام واحد هو رســول االله لا نعترف بغير ذلك من الجماعات والمناهج والقادة، وكتابكم ـ حفظكم االله ـ وافٍ في بيان الحق ورد الباطل في هذا الموضوع، فجزاكم االله خيراً على ما قمتم به وتقومون به من بيان الحق ورد الباطل. وصلى االله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

أخوكم في االله
صالح بن فوزان بن عبداالله الفوزان
١٤١٤/١١/٢٧هـ
..................
تقريظ فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله
لكتاب “المورد العذب الزلال فَيمَا انتُقَدَ عَلى بَعضِ المـنَاهِج الدَّعَويَّة مِنَ العقَائدِ والأعْمَال”
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ورئيس قسم السنة بها سابقاً

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد: ـ
فقد اطلعت على ماحبره شيخنا العلامة حامل راية الحديث والتوحيد والسنة في منطقة جازان الشيخ أحمد يحيى النجمي في كتابه الفذ (المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال) فلقد أجاد شيخنا وأفاد وأصاب البدع والحزبيات والفتن في مقاتلها وبين مخالفتها للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح في العقائد والعبادات.
لقد صدر كتابه النافع بخمسة أبواب بين في
الأول منها: الحكمة التي خلق الله الجن والإنس من أجلها وساق الأدلة والبراهين على ذلك.
ووضح في الباب الثاني: معنى العبادة التي خلق الله الجن والإنس من أجلها وكلفهم القيام بها.

وفي الباب الثالث: بين فيه أن الرسل هم الهداة إلى الله ومرضاته وجناته.
وفي
الباب الرابع: بين أن السبب الأعظم ؛ بل السبب الأوحد للنجاة من عذاب الله والفوز بجنته هو طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وساق الأدلة على ذلك.
وفي الباب الخامس: بين منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام
وأن دعوتهم تقوم على ثلاثة أسس:

1 ـ التوحيد.
2 ـ المعاد وهو الإيمان باليوم الآخر وما حواه من بعث وجزاء وجنة ونار.
3 ـ الإيمان بالرسالات السماوية.
مهد شيخنا بهذه الأبواب المهمة التي تضمنت تلكم الأصول الضرورية، ليقول للمخدوعين بالبدع والترهات وقادتها هذا هو الدين الحق وهذا هو المنهج الحق الذي يجب اتباعه وهذه أصوله الضرورية التي يجب الإيمان بها واتباع حملة رايتها وهم الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، أما قادة البدع والضلالات المخالفون لما جاء به الرسل من العقائد والمناهج والأصول والعبادات فهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه في النار وهذه حقائق واضحة ناصعة لا يمارى فيها ويحيد عنها إلا من أضله الله وغضب عليه وطبع علي قلبه.
ثم بعد بيان هذه الأمور العظيمة والأصول الكريمة دلف إلى الغاية التي شمر عن ساعد الجد للنهوض بها، ألا وهو نقد الأباطيل والخرافات والضلالات التي انخدع ببريقها الكاذب كثير من شباب بلاد التوحيد والسنة إذ أطفأوا مصابيح الهدى والنور وآثروا السير في سبل الشيطان وطرق الضلال والظلام الحالك {كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعوه إلى الهدى ائتنا ؛ قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين}.
بعد ذلك الإيضاح الشافي نفذ إلى كشف عوار الباطل وبيان زيفه في سبعة أبواب:
الباب الأول: منها وهو السادس في سلسلة أبواب الكتاب: في بيان أن الانحراف عن منهج الرسل ترك للصراط المستقيم، بين ذلك بالأدلة الواضحة.
وفي الباب الثاني وهو السابع: بين أن الحزبية ليست من منهج الأنبياء وأن الحزبية بدعة وضلالة.
والباب الثالث وهو الثامن: في بيان مساوئ الحزبية، فذكر لها تسع مفاسد، يكفي بعضها لإدانة الحزبيين بالضلال.
وفي الباب التاسع: ذكر ما ينتقد على الإخوان المسلمين من الانحرافات فبلغت خمساً وعشرين ضلالة، وما أكثر شرهم ومساوءهم وما أخطرهم على الإسلام والمسلمين.
ولقد أظهر الله حقيقة منهجهم الفاسد وعقائدهم الضالة..
ألا يرى المسلم الصادق أنهم في بعض البلدان يعقدون المؤتمرات للدعوة إلى وحدة الأديان وإلى مؤاخاة النصارى وإفساحهم المجال لتشييد الكنائس والقبور؟!
ألم يسمع العالم بتجييشهم للشيوعيين والباطنية والروافض ضد الشعب الأفغاني بعد تبجحهم الكاذب بأنهم يحملون هموم الأمة الإسلامية ويحاربون أعداءهم من الشيوعيين والعلمانيين والحداثيين.
وفي تركيا قام حزبهم بتنازلات كثيرة وأساسية بهدم الإسلام، وقام بالالتزام بالديمقراطية وحماية العلمانية.. وأضاف في هذه الأيام الاتفاق العسكري مع اليهود ضد الأمة الإسلامية وخاصة الشعوب العربية؟!
ألا تكفي هذه الفضائع المدمرة للإسلام والمسلمين لإيقاظ المسلمين المخدوعين وفتح أبصارهم وبصائرهم على هذه الحقائق المروعة؟!!
ألا يكفي بعضها لفضح من يتولاهم ويدافع عنهم ممن يلبسون السلفية مخادعة للشباب السلفي كي ينضموا إلى صفوف هذا الحزب المدسوس على الإسلام والمسلمين؟!
ألم يأن للذين انخدعوا بهذا الحزب الذي أرسيت دعائمه على الضلال أن يفيقوا من غيبوبتهم فيهرعوا إلى التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم ويسيروا على هدى الصحابة والتابعين لهم بإحسان؟!
يا ويح أمة يسلم قيادها لمن يقودها إلى مهاوي الضلال والهلاك والبوار.

ثم عقد الباب العاشر: فيما انتقد على جماعة التبليغ، تكلم فيه على منهجهم الفاسد وعقائدهم الضالة التي منها الحلول ووحدة الوجود والمراقبة عند القبور إلى تمام خمس وعشرون ضلالة، والواقع أن ما عندهم أكثر من ذلك. وبينهم روابط عقائدية ومنهجية وبين الإخوان المسلمين وسائر فرق الضلال.
وهاتان الطائفتان: الإخوان السملمون وجماعة التبليغ هما أشد الفرق كيداً للمنهج السلفي وأهله وأشد الفرق تركيزاً على هدم هذا المنهج العظيم، وقد خططتا لغزوه وأهله في عقر دارهما، وقد تمكنتا من إفساد كثير من المنتسبين إلى المنهج السلفي في الجزيرة العربية وغيرها.
نسأل الله أن يرد كيدهما في نحورهما وأن ينقذ الإسلام وأمة الإسلام وشبابها من مخالبهم.
ثم عقد الباب الحادي عشر: في بيان وجوب السير على منهج النبي صلى الله عليه وسلم وساق الأدلة على ذلك.

والباب الثاني عشر : في ذم البدع والمبتدعين.
والباب الثالث عشر
: في فضل الالتزام بالسنة ومتابعتها وضمنها فصلاً في الفرقة الناجية المنصورة وظهورها على من خالفها بالحجة والبرهان بعد تميزها بالتمسك بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة.
وختم كتابه القيم بخاتمة ضمنها بيان خصال رديئة عند الطائفتين عقائدياً ومنهجياً وعملياً بلغت خمس عشرة خصلة.
كما ضمنها دعوة للقراء الكرام ممن انخدع بهاتين الطائفتين ومناهجها المبتدعة إلى قراءة هذا الكتاب بكل تجرد وإنصاف، وخاصة المخدوعين من أهل المملكة العربية السعودية الذين تربوا على التوحيد وأن ينظروا إلى ما كتبه بعين الحق والعدل.
نسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب القيم وأن يحقق به الغاية التي يسعى إليها كل مصلح مخلص ومنهم المؤلف ـ حفظه الله ووفقه وسلكه في عداد المجاهدين الداعين إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ـ إن ربي لسميع الدعاء


كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية
22/7/1417هـ
.................................




......................................

هذا والله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شبكة سبيل الرشاد

2016