شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 1
شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 2
شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 3
شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 4
شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 5
شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 6
مُلخَّص الكِتاب:قد ذكَر الشَّيخ - رحمه الله - في رسالَته جوابًا لشُبَهٍ أثارَها المُشرِكون في زَمانِه؛ كما قالَ: "وأنَا أَذكُر لكَ أَشيَاء ممَّا ذكَر اللهُ في كِتابه جوابًا لكَلامٍ احتَجَّ به المُشرِكون في زمَانِنا علَينا".
وقَد أجابَ بجَوابٍ مُجمَلٍ، وجَوابٍ مُفصَّلٍ.
ويُمكِن اختِصار الشُّبَه الَّتِي أجَاب عَنهَا الشَّيخ - رحمه الله - فيمَا يَلي:
1. أنَّ الأولِياء لَهُم جاهٌ عِند اللهِ، ونحنُ نَسأَلُ اللهَ بجاهِهِم، فلَيس هذَا شِركًا.
2. أنَّ المُشرِكين دَعَوُا الأَصنَام، ونحنُ نَدعُو الصَّالِحينَ، وفَرقٌ بَينَهما.
3. أنَّ المُشرِكين يُرِيدُون جَلبَ النَّفعِ ودَفعَ الضَّرِّ، ونحنُ نرِيد الشَّفاعَة.
4. أنَّ الاِلتِجاءَ إلى الصَّالحِين ليسَ بعِبادةٍ.
5. أنَّ مَن يُنكِر طَلَب الشَّفاعَة مِن الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - والصَّالحِين فهُو مُنكِرٌ لشَفاعَتِه - صلى الله عليه وسلم -، وشفاعَتِهم.
6. أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُعطِي الشَّفاعَة، ونحنُ نطلُب مِنه ما أَعطَاهُ اللهُ - عز وجل -.
7. أنَّ الاِلتِجاء إلى الصَّالحِين ليسَ بشِركٍ.
8. أنَّ الشِّرك خاصٌّ بعبَادةِ الأَصنَام.
9. أنَّ الكُفرَ خاصٌّ بمَن نَسَب الولَد إلى اللهِ - عز وجل -.
10. أنَّ أولِياءَ اللهِ - عز وجل - لَهُم جاهٌ عندَ اللهِ - عز وجل -، ونحنُ نسأَل اللهَ بجاهِهِم.
11. أنَّ مَن أدَّى بعضَ الواجِبات لا يَكُون كافِرًا ولَو أتَى بمَا يُنافِي التَّوحِيد.
12. أنَّ بعضَ أصحَاب مُوسَى ؛، وأصحَابَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكفُرُوا معَ شنَاعَة ما طَلَبُوا.
13. أنَّ مَن أتى بالتَّوحِيد فإنَّه لا يَكفُر، ولو فعَل ما يُناقِضُه.
14. أنَّه إذَا جازَت الاِستغاثَة بالأنبِياء في الآخِرة فتَجُوز بِهِم في الدُّنيا مِن باب أَولى.
15. أنَّ جِبريل عَرَض على إِبراهِيم أن يُغيثَه، فلَو كانَ شِركًا لما فعَلهُ.