شبكة سبيل الرشاد شبكة سبيل الرشاد

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
recent

شرح كشف الشبهات / الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله

قال الشَّيخ محمَّد بن إبراهِيم آل الشَّيخ - رحمه الله -: "هذَا الكِتاب جوابٌ لشُبَهٍ اعتَرض بهَا بعضُ المُنتَسِبين للعِلم في زمانِه علَيه؛ فإِنَّ الشَّيخ الإمامَ محمَّد بن عبد الوهَّاب - رحمه الله - لـمَّا تصدَّى لبَيان التَّوحيد والدَّعوة إلَيه، وتَفصِيل أنواعِه والمُوالاةِ والمعادَاة فيه، ومُصادَمة من ضادَّه، وكشف شبَه من شبَّه علَيه - وإِن كانَت أوهَى من خَيط العَنكبُوت - وبيَّن ما علَيه الكثِيرُ من الشِّرك الأَكبر، اعتَرض عليه بعضُ الجَهلَة المُتَمَعلِمِين، أزَّهُم إبلِيسُ فجَمعُوا شُبَهًا شبَّهُوا بِها علَى النَّاس، وزعمُوا أنَّ الشَّيخ : يُكفِّر المُسلِمينَ، وحَاشَاهُ ذلِك؛ بَل لَا يُكفِّر إلَّا مَن عَمِل مُكفِّرًا، وقامَت علَيه الحُجَّة، فأجابَهُم المصنِّف بهذَا الكِتاب، وما يُميِّز به المُنصِفُ ما علَيه الشَّيخ وأتبَاعُه، وما علَيه أُولَئِك. وقدَّم مُقدِّمةً في بيَان حقيقَة دِينِ المُسلِمين ومَا دُعُوا إلَيه، وحقيقَة دِين المُشركِين ومَا كانُوا علَيه، وبيَّن أنَّ مُشرِكي زمانِه هُم أَتبَاعُ دِين المُشرِكِين" اهـ(2). وقال الشَّيخ عبدُ الله بن عَقِيل - حفظه الله -: "وهذه الشُّبهات يُقال إِنَّ الَّذي أورَدها هو الشَّيخ محمَّد بن عبد الله بن فَيرُوز الأَحسَائي المتوفَّى في محرَّم 1216هـ، وهو مَن شرَق بهذِه الدَّعوة المُبارَكة، وقام بعَدائِها بكلِّ وسيلَةٍ، وكتَب بذلِك لوالي بغدَاد يُغرِيه بأن يقضِي علَيها، وأنشَد في ذلِك القصائِد مع ما بَينَه وبينَ الشَّيخ المجدِّد محمَّد بن عبد الوهَّاب من صِلةِ قرابَتِه نسبًا وصِهرًا؛ فأمَّا النَّسب فكلاهُما من الوُهبَة من بني تمِيمٍ، وأمَّا المصاهَرة فإنَّ عبدَ الله بن فَيروز والدَ محمَّدٍ هو ابنُ عمَّة الشَّيخ المجدِّد محمَّد بن عبد الوهَّاب. ذكَر ذلِك الشَّيخ عبد الله البسَّام [- رحمه الله -] في كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" (ج 1ص 143)". ويقول الشَّيخ عبدُ المحسِن العبَّاد - حفظه الله -: "اسم الكِتاب مُطابقٌ لموضوعه؛ فالشَّيخ - رحمه الله - أَورَد فيه الشُّبهات الَّتي ذكَرها أهلُ البِدع، ملبِّسين بهَا على الدَّعوة إلى الحقِّ والصِّراط المستَقِيم، ومخالِفين فيها لِما كان علَيه سلَفُ هذِه الأُمَّة من الصَّحابة ومَن سار علَى نَهجِهم، وذلك بتعلُّقهم بالأَولِياء والصَّالحين، وجَعلِهم وسائِط بَينَهم وبَينَ الله، يَدعونَهُم ويَستغِيثُون بِهم، فجَمع الشَّيخ : جُملًا كبِيرةً من هذِه الشُّبَه، فيَذكُر الشُّبهَة ثُمَّ يذكُر الجَواب علَيها، مُستدِلًّا على ذلِك بنُصوص الكِتاب والسنَّة وما كانَ علَيه سلَفُ الأمَّة. وكتابُه هذا متمِّمٌ لكُتبه الأُخرى في العقِيدة، الَّتي أَوضَح فيهَا ما يجِبُ اعتِقادُه وَفقًا لنُصوص الكِتاب والسنَّة، فإنَّه بهذَا الكِتاب أجابَ علَى ما يُورَد على العقِيدة الصَّحيحة مِن شُبهاتٍ، مُبيِّنًا بُطلانَها ومخالَفتَها للحقِّ والهُدى الَّذي كانَ علَيه سلَفُ هذِه الأمَّة"

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 1

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 2

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 3

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 4

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 5

 شرح كشف الشبهات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حغظه الله الدرس 6 

مُلخَّص الكِتاب: 
قد ذكَر الشَّيخ - رحمه الله - في رسالَته جوابًا لشُبَهٍ أثارَها المُشرِكون في زَمانِه؛ كما قالَ: "وأنَا أَذكُر لكَ أَشيَاء ممَّا ذكَر اللهُ في كِتابه جوابًا لكَلامٍ احتَجَّ به المُشرِكون في زمَانِنا علَينا". وقَد أجابَ بجَوابٍ مُجمَلٍ، وجَوابٍ مُفصَّلٍ. ويُمكِن اختِصار الشُّبَه الَّتِي أجَاب عَنهَا الشَّيخ - رحمه الله - فيمَا يَلي: 1. أنَّ الأولِياء لَهُم جاهٌ عِند اللهِ، ونحنُ نَسأَلُ اللهَ بجاهِهِم، فلَيس هذَا شِركًا. 2. أنَّ المُشرِكين دَعَوُا الأَصنَام، ونحنُ نَدعُو الصَّالِحينَ، وفَرقٌ بَينَهما. 3. أنَّ المُشرِكين يُرِيدُون جَلبَ النَّفعِ ودَفعَ الضَّرِّ، ونحنُ نرِيد الشَّفاعَة. 4. أنَّ الاِلتِجاءَ إلى الصَّالحِين ليسَ بعِبادةٍ. 5. أنَّ مَن يُنكِر طَلَب الشَّفاعَة مِن الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - والصَّالحِين فهُو مُنكِرٌ لشَفاعَتِه - صلى الله عليه وسلم -، وشفاعَتِهم. 6. أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُعطِي الشَّفاعَة، ونحنُ نطلُب مِنه ما أَعطَاهُ اللهُ - عز وجل -. 7. أنَّ الاِلتِجاء إلى الصَّالحِين ليسَ بشِركٍ. 8. أنَّ الشِّرك خاصٌّ بعبَادةِ الأَصنَام. 9. أنَّ الكُفرَ خاصٌّ بمَن نَسَب الولَد إلى اللهِ - عز وجل -. 10. أنَّ أولِياءَ اللهِ - عز وجل - لَهُم جاهٌ عندَ اللهِ - عز وجل -، ونحنُ نسأَل اللهَ بجاهِهِم. 11. أنَّ مَن أدَّى بعضَ الواجِبات لا يَكُون كافِرًا ولَو أتَى بمَا يُنافِي التَّوحِيد. 12. أنَّ بعضَ أصحَاب مُوسَى ؛، وأصحَابَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكفُرُوا معَ شنَاعَة ما طَلَبُوا. 13. أنَّ مَن أتى بالتَّوحِيد فإنَّه لا يَكفُر، ولو فعَل ما يُناقِضُه. 14. أنَّه إذَا جازَت الاِستغاثَة بالأنبِياء في الآخِرة فتَجُوز بِهِم في الدُّنيا مِن باب أَولى. 15. أنَّ جِبريل عَرَض على إِبراهِيم أن يُغيثَه، فلَو كانَ شِركًا لما فعَلهُ.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شبكة سبيل الرشاد

2016