المصحـــــــف المرتـــــــل
مختارات القارىء هزاع البلوشي - حفص عن عاصم
المصحـــــــف
المرتـــــــل القارئ هزاع البلوشي |
|
اسم السورة |
|
الفاتحة |
|
يوسف |
|
الرعد |
|
إبراهيم |
|
الحجر |
|
النحل |
|
الإسراء |
|
الكهف |
|
مريم |
|
الروم |
|
لقمان |
|
سبأ |
|
يس |
|
الصافات |
|
ص |
|
الشورى |
|
الدخان |
|
محمد |
|
الحجرات |
|
ق |
|
الذاريات |
|
الطور |
|
النجم |
|
القمر |
|
الرحمن |
|
الواقعة |
|
الحديد |
|
المجادلة |
|
القلم |
|
الحاقة |
|
المعارج |
|
نوح |
|
الجن |
|
المزمل |
|
المدثر |
|
القيامة |
|
الإنسان |
|
المرسلات |
|
النبأ |
|
النازعات |
|
عبس |
|
التكوير |
|
الانفطار |
|
المطففين |
|
الانشقاق |
|
البروج |
|
هزاع بن عبد الله بن سالم البلوشي (وُلد 1995) قارئ للقرآن الكريم، عماني الجنسية، ولد في ولاية لوى. بدأ دراسته في جامعة السلطان
رواية حفص عن عاصم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقارئ عاصم هو ابن أبي النجود الإمام الكبير ومقرئ الكوفة أحد الأئمة السبعة المشهورين، ولد في إمرة معاوية ويعد من صغار التابعين، قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي من كبار التابعين وأحد القراء الذين بعثهم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى الأمصار ليعلموا الناس القرآن الكريم على المصحف الذي بعث به إليهم.
كما أخذ عن التابعي الجليل زر بن حبيش الأسدي وغيرهما، وحدَّث عنه خلق كثير منهم: عطاء بن أبي رباح، وأبو عمرو بن العلاء، وشعبة، والثوري، وابن عيينة، وممن أخذ عنه القراءة أبو بكر بن عياش، وحفص بن سليمان، وسليمان بن مهران الأعمش وغيرهم... انتهت إليه رئاسة الإقراء بعد شيخه أبي عبد الرحمن السلمي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت الإمام أحمد عن عاصم بن بهدلة فقال: رجل صالح خير ثقة، قلت: أي القراءات أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم.
وكان رحمه الله تعالى من العبّاد المكثرين من الصلاة وتلاوة القرآن... وربما خرج لحاجة فإذا مر بمسجد قال لصاحبه: مِل بنا إليه فإن حاجتنا لا تفوت فيصلي ما شاء الله، توفي عاصم -رحمه الله تعالى- في آخر سنة سبع وعشرين ومائة رحمه الله تعالى وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.
وأما حفص: فهو ابن سليمان الأسدي الكوفي ربيب عاصم (ابن امرأته) ومن أبرز أصحابه، ولد سنة تسعين، وروى عن غير واحد من أهل العلم منهم: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وأيوب السختياني، وثابت البناني... وغيرهم، وعنه: أحمد بن عبدة الضبي، وآدم بن إياس.. وحفص بن غياث وغيرهم، قال عنه الإمام الداني: وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها، وجاور بمكة فأقرأ بها أيضاً، وقال ابن هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم.
توفي حفص -رحمه الله تعالى- سنة ثمانين ومائة.
وأما سند من أخذ عن الإمام عاصم -رحمه الله تعالى- فهو عن علي رضي الله عنه من طريق شيخه أبي عبد الرحمن السلمي، وله سند آخر عن عبد الله بن مسعود من طريق شيخه زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود ومن المعلوم أن عليا وابن مسعود قرآا على النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى ملخصاً من كتب التراجم والقراءات.
والله أعلم.
وصلى الله على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
///
****
. نسأل الله أن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات .
--------------------